الجمعة، 18 يناير 2008

في ظل إضراب نقابة الكتاب

"أوسكار" يحتفل بعيده الثمانين بلا شموع!


محمد بازيد
بعد المؤتمر الصحفي الباهت الذي جرى من خلاله إعلان جوائز الغولدن غلوب لهذا العام 2008، وذلك بعد قرار إلغاء الحفل السنوي المعتاد تضامناً مع الإضراب الذي تجريه نقابة الكتاب في هوليوود منذ ما يقارب ثلاثة أشهر، أصبح حفل الأوسكار، العرس السينمائي الأكثر جماهيرية حول العالم مهدداً بالإلغاء أو التأجيل حتى إشعار آخر. وربما يجدر بمحبي السينما ومتابعيها حول العالم أن ينتبهوا جيداً للوضع الراهن في هوليوود، إذ يبدو أننا نشهد منعطفاً تاريخياً ومهماً في صناعة السينما حول العالم يشبه منعطفات قليلة ماضية غيرت من مجرى صناعة السينما في الولايات المتحدة وفي العالم ككل.

ولعل ما يضاعف من ضخامة التساؤل حول حفل الأوسكار لهذا العام هو أنه يأتي في سنة حرجة يكمل فيها حفل الأوسكار عامه الثمانين، ما يعني أن احتفالية مميزة وليس إضراباَ شديد التأثير والحصار هو ما كان يفترض أن ينتظره ويترقبه عشاق السينما حول العالم.

ولكن ومع أسوأ التوقعات لحفل هذا العام، فإنه يحمل فرصة سانحة للتوقف والتأمل في تاريخ هذه

ليست هناك تعليقات: