طارق الخواجي
بخلاف شعريتها القصصية وشهرتها كأغنية روك من فرقة بارزة مثل "العقارب - Scorpions"، إلا أن هذه الأغنية قد مست قلوب الكثيرين حول العالم، بسبب اختلافها النوعي من ناحية الموسيقى تحديداً، ثم من ناحية اختلاف نوعية الكلمات، التي اعتاد الجمهور سماعها من فرق الروك الشعبية، التي تدور في سمعة سيئة عن العنف والجنس والمخدرات.
كتب الكلمات كلاوس مين مغني الفرقة الرئيسي، مستلهماً إياها من زيارة قامت بها الفرقة إلى موسكو عام 1989م، حيث أدهشه منظر نهر الموسكفا الذي يشق موسكو مخترقاً إياها إلى حديقة "قوركي" البديعة، هذه الكلمات كانت في مجملها تحتفل بالتغيرات السياسية في أوروبا الشرقية، مثل سقوط جدار برلين في الثالث من أكتوبر عام 1990م، والحرية المتزايدة في الكتلة الشيوعية، والتي كانت سبباً في سقوط الاتحاد السوفيتي بعد ذلك بوقت قصير في عام 1991م، معلنة انتهاء الحرب الباردة.
ظهرت هذه الأغنية في ألبوم "عالم مجنون" عام 1990م، لكنها لم تحقق شهرتها المدوية كضربة للفرقة إلا بعد صدورها منفردة في نهاية 1991م، وتحقيقها المركز الأول في قوائم الأفضل في ألمانيا، ثم احتلت جراء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق