مقاربة تقديم عبد الفتاح أبو مدين
د. محمد الصفراني
طرحت في المقالة السابقة مصطلح الإدارة الثقافية وبينت مفهومها وارتباطها بقيم العمل بشكل عام والعمل في الأندية الأدبية على وجه الخصوص. ولأنني أتصور الإدارة فنا مثل غيرها من الفنون فإن الدراسة وحدها غير كفيلة بإتقان ممارستها ما لم يكن الدارس موهوبا في الأصل ومتى ما توافرت الدراسة والموهبة سنحصل على الحد الأعلى من الجودة في إدارة المنشأة الثقافية ومن ثمة في إدارة الخطاب الثقافي. وسأقف في هذه المقالة عند نموذج من المدراء الثقافيين الذين وهبوا فن الإدارة الثقافية وصقلوا موهبتهم بالممارسة الواقعية حتى شكلوا نمطا مميزا من أنماط الإدارة الثقافية يحسن بنا التوقف عنده وقراءة تقنيات اشتغاله وهو الأستاذ عبد الفتاح أبو مدين الرئيس السابق لنادي جدة الأدبي الذي يشهد له الوسط الثقافي المحلي والعربي بالريادة في ميدان الإدارة الثقافية ولن أتوقف عند أي من مدراء الأندية الأدبية الحاليين بالرغم من كفاءتهم وتقديري لهم جميعا كي لا تفسر الوقفة تفسيرا غير موضوعي وستكون وقفتي مع أبي مدين من
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق